كشف وزير خارجية السودان، على يوسف الشريف عن تعرض بلاده لـ”مؤامرة خارجية” تهدف إلى تقسيم وإضعاف السودان.
وأوضح الوزير في لقاء مع بوابة “روز اليوسف” أن هناك محاولات من بعض الأطراف للاستيلاء على السلطة، وعندما فشلت هذه المحاولات، لجأت تلك الأطراف، بدعم من أجندات خارجية، إلى السعي لإعلان تشكيل حكومة موازية بهدف تفتيت وتقسيم السودان.
وأكد الوزير أن السودان يعوّل على الدول الصديقة الداعمة لوحدة واستقراره، وفي مقدمتها مصر، للتصدي لهذه المخططات، مشيرا إلى أن الموقف المصري المعلن يؤكد دعم وحدة واستقرار السودان ودعم مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها الجيش السوداني.
وأشار الوزير إلى أن السودان يعوّل في مواجهة هذه “المؤامرة” على دول رئيسية إلى جانب مصر منها السعودية، وإريتريا، وقوى دولية مثل روسيا والصين وإيران والكويت وقطر، بالإضافة إلى العديد من الدول الأفريقية التي لديها موقف إيجابي من السودان، في حين انساقت دول أفريقية أخرى خلف “الدعم السريع” بسبب ارتباطها بالمعسكر الغربي.
وشدد وزير الخارجية على أن الخيار العسكري هو الخيار القائم حاليًا، وأن الجيش السوداني يعمل على استعادة المناطق التي تسيطر عليها “ميليشيا الدعم السريع”، مرجعًا تأخر الحسم العسكري إلى تحصن عناصر الميليشيا بالمدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح الوزير أن الهدف من هذه “المؤامرة” هو الاستيلاء على السلطة وتشكيل حكومة تابعة لجهات أجنبية، تعمل على تحقيق أهداف قوى خارجية تستهدف إمكانيات وثروات السودان، وذلك باستخدام أطراف داخلية وإقليمية ومنظمات إقليمية ودولية، وأكد أن عدم نجاح “الدعم السريع” في الاستيلاء على السلطة في السودان دفعه إلى تبني السيناريو البديل وهو تقسيم السودان.
مدونة سودانية - المشهد السوداني - حرب السودان