أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة تستهدف رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الذي وصل اليوم الخميس إلى مدينة ود مدني. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث التقى وزير الخارجية المصري بعدد من الوزراء السودانيين في بورتسودان، مما يعكس تزايد الاهتمام الإقليمي والدولي بالأوضاع في السودان.
تأتي هذه العقوبات بعد أسبوع واحد من فرض عقوبات مشابهة على محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، التي تخوض صراعاً مسلحاً مع الجيش السوداني منذ عامين. هذه الإجراءات تعكس تصعيداً في الضغوط الدولية على الأطراف المتنازعة في السودان، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق استقرار سياسي في البلاد.
وفقاً لوكالة رويترز، نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة، فإن الهدف من هذه العقوبات هو التأكيد على أن الولايات المتحدة تستهدف كلا الطرفين في النزاع، مما قد يدفعهم نحو العودة إلى مسار حكم مدني. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود دولية متزايدة لإيجاد حل سلمي للأزمة السودانية، التي أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين وأثارت قلق المجتمع الدولي.