مدونة سودانية مدونة سودانية

استمرار الاشتباكات في الخرطوم وأم درمان واسقاط سرب من المسيرات بولاية النيل الأبيض


 أفاد مراسل الغد في الخرطوم بأن الجيش السوداني واصل قصفه مواقع الدعم السريع في جنوب أم درمان، منذ مساء أمس الأربعاء حتى اليوم الخميس، حيث سمع دوي انفجارات تعد الأعنف في أحياء الفتيحاب والصالحة جنوبي أم درمان التي لا تزال تسيطر عليها الدعم السريع.


ويسعى الجيش السوداني لاستعادة أم درمان عقب تقدمه في محور غرب المدينة.

وردت قوات الدعم السريع بقصف مواقع الجيش في الخرطوم بحري في محاولة لإيقاف تقدمه.

تدمير 9 عربات قتالية
ونقل مراسل الغد عن مصادر عسكرية، أن الجيش تصدى لهجوم من قبل قوات الدعم السريع بمحور العرشكول وكبدتهم خسائر كبيرة. في تزامن مع قصف مكثف بمنطقة شمبات بالخرطوم بحري أسفر عن تدمير 9 عربات قتالية بطاقمها،

وقالت المصادر العسكرية، إن الدفاعات الأرضية بولاية النيل الأبيض أسقطت سربا مكونا من 10 مسيرات انتحارية للدعم السريع كانت في طريقها لاستهداف الجيش بمحور الأعوج دون وقوع خسائر في الأرواح.

وكان الطيران الحربي شن عدة غارات جوية بولاية النيل الأبيض دمر خلالها 15 عربة قتالية للدعم السريع بالقرب من مدينة نِعيمة شمال النيل الأبيض.

أزمة المجاعة
يأتي هذا بعد إعلان مرصد عالمي للجوع يوم الثلاثاء أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى خمس مناطق ومن المرجح أن يمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار.

وذكرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن ظروف المجاعة تأكدت في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين داخليا في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة.

وتشير تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نحو 24.6 مليون شخص، أي نحو نصف العدد الكلي للسودانيين، في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى مايو/ أيار، وهي زيادة كبيرة عما كان متوقعا في يونيو حزيران عند 21.1 مليون خلال الفترة من أكتوبر تشرين الأول حتى فبراير/ شباط.

ونهبت قوات الدعم السريع إمدادات غذائية إنسانية وأخرى تجارية ووضعت عوائق أمام الزراعة وحاصرت بعض المناطق، ما أدى لارتفاع تكلفة التجارة وأسعار المواد الغذائية، كما تمنع الحكومة وصول المنظمات الإنسانية إلى بعض أجزاء البلاد.

وأدت الحرب الأهلية التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023 إلى تراجع إنتاج المواد الغذائية ومعدلات التجارة فيها ودفعت أكثر من 12 مليون سوداني إلى ترك منازلهم، ما جعلها أكبر أزمة نزوح في العالم.

مدونة سودانية - المشهد السوداني - حرب السودان


شاهد بالأسفل مواضيع قد تنال إهتمامك أيضاً:

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

جميع الحقوق محفوظة

مدونة سودانية