فيما أعلن الجيش السوداني تمكنه من إسقاط 3 طائرات مسيرة، استهدفت مطار مروي، قالت مصادر سودانية إن هناك علامات استفهام كبيرة داخل السودان، مع تزايد هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش شمال وشرق البلاد.
وكشف مصدر عسكري في الجيش السوداني، أن المضادات الأرضية تعاملت ـ فجر أمس ـ في محيط قاعدة مروي الجوية شمال البلاد مع 3 مسيرات جوية مفخخة جرى إسقاطها.
وأضاف، بأن الجهات المختصة داخل الفرقة التاسعة عشرة مشاة بمروي، تعمل حاليا على تقصي الحقائق ومعرفة المكان الذي انطلقت منه المسيرات، واتهمت قيادة الفرقة 19 مشاة بمدينة مروي شمال السودان قوات الدعم السريع باستهداف مطار مروي بثلاث مسيرات انتحارية.
وقالت قيادة الفرقة 19 في بيان، «قامت قوات العدو باستهداف مطار مروي بعدد 3 مسيرات انتحارية، وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح، وتم إسقاطها دون خسائر في الأرواح والمعدات».
وكانت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي قالت، إنها رصدت 3 طائرات درون استطلاع صغيرة، تحلق على ارتفاعات عالية من اتجاه الغرب للشرق، «بواسطة ارتكاز قواتنا بمنطقة أم بكول على مسافة 70 كلم من مروي، حيث تم التعامل معها بالمضادات الأرضية، وإفشال مهمتها، ولاذت بالفرار».
وأكدت أن الرادارات وأجهزة التشويش تقوم برصد ومتابعة مثل هذه الأجسام، ويتم التعامل معها بواسطة المضادات الأرضية، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان يوم الثلاثاء، إلى هجوم بـ4 طائرات مسيرة انتحارية، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان للولاية.
كما استهدفت مسيرة مجهولة، في 9 أبريل الجاري، مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف شرق البلاد، وشنت مسيرة أواخر الشهر الماضي ضربات على إفطار رمضاني لكتيبة البراء بن مالك، التي تقاتل إلى جانب الجيش بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال السودان. أسفر القصف عن مقتل 16 شخصا من المدنيين والعسكريين، وعشرات الجرحى، حسب وكالة السودان للأنباء.
جريدة مكة