كشفت وزارة الداخلية عن مساعي لاستجلاب خبراء امميين من المنظمة الدولية لتدريب كوادر للتعامل مع آثار الحرب مثل المقابر العشوائية في الاحياء والمساكن والمصابين وجمع بقايا الجثث المتحللة ومراجعة المنشات التى تم تدميرها .
ونفى وزير الداخلية خلال تدشينه المنبر الاعلامي التأسيسي الأول تحت شعار الداخلية “معركة الكرامة والبناء” ،صدور قرار من أي جهة رسمية لمنع إصدار الجواز على أساس قبلي مالم يرتبط صاحب الجواز بقوائم المحظورين من السفر مشيرا الى أن إستخراج الجواز يتم عبر الرقم الوطني وليس عبر ذكر القبيلة.
وأشار الوزير الى الأخبار المتداولة حول منع استخراج جواز السفر السوداني لأسباب قبلية وعرقية معتبرا أن مثل تلك الأخبار غير صحيحة ويريد مروجوها خلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد مؤكدا ان الجواز يتم منحه لكل من توفرت فيه الشروط المعروفة دون النظر للقبيلة او الانتماء السياسي.
واشار وزير الداخلية أن انعقاد الإجتماع الأول لمجلس الوزير وذلك بتنفيذ القرار السيادي للهيكلة والذي قضى بتبعية الإدارات المختصة لوزارة الداخلية عوضا عن مظلة الشرطة العامة بهدف تعزيز التخصصية ورفع الكفاءة بجانب مواكبة التجارب العالمية وتقصير الظل الإداري.
وبخصوص حصر خسائر الحرب أكد تكوين لجنة للحصر المبدئي للخسائر والاصول. وقال ان الداخلية أسهمت في إستعادة نظم السجل المدني والجوازات إضافة إلى إستجلاب مصنع للجوازت بالبحر الأحمر وأخر بنهر النيل كاشفا عن إتجاه لإفتتاح مصنع جديد بولاية القضارف في القريب العاجل.
المشهد السوداني - مدونة سودانية 23