أعلن تجمع فصائل سودانية يصف نفسه بأنه قوى الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية المساندة للقوات المسلحة بدارفور، إنه خرج عن الحياد “للحفاظ على السودان من مخططات التقسيم”.
وقال التجمع في بيان نشرته “حركة جيش تحرير السودان”، “وضعنا خطة لاستعادة المدن التي يسيطر عليها الدعم السريع… ووضعنا خريطة سياسية للتواصل مع رموز وقيادات المجتمع والمقاومة الشعبية للتعبئة العامة”.
وأكد المجتمعون “التزامهم بالوقوف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة المؤسسة الوطنية ومؤسسات الدولة الشرعية لمنع انهيار الدولة السودانية عبر العمل المدني والعسكري”.
واتهم البيان الدعم السريع “بالاستعانة بمرتزقة أجانب من دول الجوار الأفريقي والعربي للقتال وتلقي الدعم من دول لتفكيك السودان”.
وأوضح أن هذا التحرك يأتي في إطار “المسؤوليات الوطنية والأخلاقية جراء ما تعرضت له البلاد من تمرد ميليشيا الدعم السريع وأعوانها من المرتزقة الوافدين من أجل الاستيلاء على السلطة بالقوة، بحجة شعارات التحول الديمقراطي والحكومة المدنية”.
يشار إلى أن من بين القوى الموقعة على البيان حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية، وتجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني، وحركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وحركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي، وحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور.
الراكوبة نيوز - أخبار السودان - مدونة سودانية 23