كشف القيادي السابق في حزب «المؤتمر السوداني» نور الدين صلاح الدين، عن ظروف اعتقاله من قبل قوات «الدعم السريع» بعد أن تم إطلاق سراحه.
وقال إن «قوات الدعم السريع اتهمته بالتبعية للاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، حيث أطلقت بعض القوات الرصاص قرب قدميه قبل أن يتم اقتياده إلى معتقل هو الأسوأ الذي اختبره، طيلة تجاربي في الاعتقال السياسي» مشيراً إلى أنه قد تم ضربه بشكل هستيري حتى يقر بانتمائه للاستخبارات العسكرية.
ولفت إلى أنه «وجد في المعتقل، المكون من عدة طوابق، عدداً من منتسبي القوات النظامية من الجيش والشرطة، لكن الغالبية الساحقة كانوا من المدنيين البسطاء الذين أوقع بهم حظ عاثر في قبضة الدعم السريع، بينهم أجانب ورجال دين مسيحيون ومسلمون تتراوح مدد اعتقالهم بين أسبوع وشهر من مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم».
وحسب القيادي الحزبي «عندما حان وقت الإفراج عنه بعد نحو يومين من اعتقاله طلب منه الضابط، التحدث إلى وسائل الإعلام وقول كلام موزون، وأن يتجنب فيه الانحيازات».
الراكوبة.