أفادت معلومات من الولاية الشمالية بأن شباب مروي أغلقوا كبري أسلي وصينية الملتقى، احتجاجا على الوجود الكثيف لقوات الدعم السريع في المنطقة، وقالوا إن فك تجمعهم مرهون بإبعاد تاتشرات ودبابات الدعم السريع، وأي مظهر عسكري في مروي عدا الجيش.
وكشفت تنسيقية لجان مروي بحسب صحيفة الجريدة، عن شراء قوات الدعم السريع وعبر أحد رجالات الإدارة الأهلية نحو 25 فدانا مجاورة لمطار مروي، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار بين محذر ومكذب ، وقالت في بيان أن هذا التمدد يجد الرفض منهم تماماً وكذلك ترويع الأهالي وأنه لا مكان للقواعد الأجنبية في المنطقة ولا مكان لمليشيا الدعم السريع.
كما أعلنت الهيئة الشعبية للشمال رفضها أي وجود لمعسكرات قوات الدعم السريع في الإقليم الشمالي، تحت أي ذريعة أو مبرر، وحذّرت من المضي في تنفيذ فكرة إنشاء معسكر بالقرب من مطار مروي، مؤكدة أن الفكرة مرفوضة من كل جماهير المنطقة والإقليم، ودعت الهيئة في بيان لها الأربعاء كل مواطني الإقليم الشمالي بولايتي الشمالية ونهر النيل بعدم السماح بقيام قواعد عسكرية.
وأوضح البيان أن الشمال ليس منطقة حرب أو توترات وأن وجود قوة من الدعم السريع في أراضيه يعني نقل التفلتات والفوضى والاختلال الأمني إلى هناك. وأكدت أن الإقليم الشمالي يكفيه ما يعانيه من ظلم وتعديات وتهميش، وأنه ليس هناك أي مجال ليكون ساحة للحرب بسبب تفلتات طامعين في أراضيه وثرواته، أو لمن لهم أجندة سياسية يخططون لتنفيذها بالقوة العسكرية.
كوش نيوز