إصدار الحكم بالإعدام على الداعية عوض القرني
حكمت إحدى المحاكم السعودية على أستاذ القانون والداعية في المملكة عوض القرني بالإعدام لارتكاب جرائم مزعومة بما في ذلك امتلاك حساب على تويتر واستخدام واتس اب لنشر أخبار تعتبر “معادية” للمملكة، ووفقًا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها صحيفة الغارديان.
تمت مشاركة تفاصيل التهم الموجهة ضد الداعية عوض القرني مع صحيفة الغارديان من قبل ابنه ناصر، الذي رحل العام الماضي من المملكة العربية السعودية ويعيش في الأن المملكة المتحدة (بريطانيا)، حيث قدم طلب باللجوء بهدف الحماية.
حذر المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون السعوديون الذين يعيشون في المنفى من أن السلطات في المملكة العربية السعودية باتت منخرطة في حملة قمع جديدة وشديدة الحزم ضد الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم من منتقدي الحكومة السعودية.
وهذة ليست الحادثة الأولى من هذا القبيل ففي العام الماضي، حُكم على سلمى الشهاب، طالبة الدكتوراة في ليدز بالمملكة المتحدة وأم لطفلين، بالسجن 34 عامًا لامتلاكها حساب على تويتر ولمتابعتها وإعادة تغريد المعارضين والناشطين. وحُكم على امرأة أخرى أيضاً، وهي نورا القحطاني، بالسجن 45 عامًا لاستخدامها موقع تويتر.
وتتضمن ترجمة التهم الموجهة إلى القرني، والتي يواجه عقوبة الإعدام بسببها، لأعترافة بأنه يستخدما حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي باسمه (awadalqarni) واستخدمه “في كل فرصة أتيحت له للتعبير عن آرائه “. كما تشير الوثائق إلى أنه “اعترف” بالمشاركة في محادثة على “واتساب” ، واتُهم بالمشاركة في مقاطع فيديو أشاد فيها بالإخوان المسلمين. كما تم تضمين استخدام القرني الواضح لتطبيق Telegram وإنشاء حساب تليجرام في الادعاءات.
ماهو رأيكم في قرار المحكمة شاركونا عبر التعليقات على صفحة روايات سودانيه في الفيسبوك.