400 مليون يوان منحة من الصين للسودان و200 مليون يوان قرض بلا فوائد
وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ بمساعدة السودان ليتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها حاليا وأعلن عن تقديم بلاده منحة بقيمة 400 مليون يوان وقرضا بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان لاستخدامه في مشاريع متفق عليها.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن بينغ قوله خلال المحادثات الرسمية التي أجراها مع نظيره عمر البشير ببكين الأحد تفهمهم للظروف الاقتصادية المؤقتة التي يمر بها السودان والصعوبات التي يواجهها منذ انفصال جنوب السودان.
وأضاف " الصين ستتعاون مع السودان لتجاوز هذه الصعوبات والتحديات".
ومنذ مطلع العام 2018 يواجه السودان وضعا اقتصاديا مأزوما تبدى في ارتفاع قياسي لمستوى التضخم، بعد تزايد جنوني في أسعار السلع الأساسية متبوعا بأزمات وندرة شديدة طالت الوقود والخبز، وتراجع مريع لقيمة العملة الوطنية في مقابل الدولار انتجت في مجملها حالة اقتصاديا خانقة.
وفيما يتعلق بديون الصين على السودان أوضح الرئيس الصيني انهم سيفكرون في موقف إيجابي حول تمديد فترة السماح للديون وإزالة العقبات وتهيئة الظروف المواتية للتعاون من خلال توظيف آلية التعاون المشترك بين البلدين.
وتقدر ديون بكين على الخرطوم بنحو ملياري دولار، ورغم أن اتفاقا جرى بين البلدين قبل عامين بجدولتها، إلا أن السودان فشل في الإيفاء بها حتى اللحظة.
وكان الرئيس السوداني التمس في كلمته خلال جلسة المحادثات الرسمية مع نظيره الصيني توجيه المؤسسات المالية المتعاملة مع السودان بمراعاة ظروف السودان واقترح إعفاء بعض الديون وتقديم خطة مرنة لإعادة جدولة الجزء الآخر.
وأبان شي جين بينغ أن النفط يمثل العمود الفقري للتعاون بين البلدين واضاف " أننا نتفهم تطلعات السودان لزيادة إنتاج النفط وحث الشركات الصينية علي زيادة الثقة بما يوفر الظروف الإيجابية لزيادة الإنتاج".
واضاف ان السودان دولة مهمة ولها وزنها الكبير وثقلها في القارة الأفريقية وأنهم يولون اهتماما خاصا لتطوير وتعزيز العلاقات مع السودان.
اتفاقيات جديدة
وشهد الرئيسين السوداني والصيني التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين الوزارات والمؤسسات في البلدين، شملت وزارة النفط والشركة الصينية الوطنية للبترول للتوسع في إنتاج النفط والمجالات المصاحبة له، واتفاقا بين وزارة النقل والشركة الصينية لبناء خطوط السكة حديد لإنشاء الخط الرابط بين بورتسودان وانجمينا.
وأوضح المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية محمد أبو فاطمة أن الهيئة وقعت إنابة عن وزارة المعادن على أربع اتفاقيات مع شركة )تورنتو( القابضة حول الاستكشاف عن الذهب والمعادن المصاحبة في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل وإقامة مدينة صناعية شمال ولاية البحر الأحمر لاستغلال المعادن النفيسة والصناعية والمعادن الأساس بجانب صناعة الحديد والأسمنت والأحماض والأسمدة.
وأعلن أبو فاطمة عن توقيع اتفاقية مع شركة )حنن( الصينية للاستثمار في مجال الذهب والنحاس في الولاية الشمالية واتفاقية ثلاثية مع شركة سوكن في مجال قطع وتصنيع الرخام بولاية كسلا بجانب الاتفاق مع شركة صينية أخرى للتعاون في مجال التمويل ورفع القدرات وتوطين صناعة المعدات ومدخلات الإنتاج في مجال المعادن.
وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ بمساعدة السودان ليتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها حاليا وأعلن عن تقديم بلاده منحة بقيمة 400 مليون يوان وقرضا بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان لاستخدامه في مشاريع متفق عليها.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن بينغ قوله خلال المحادثات الرسمية التي أجراها مع نظيره عمر البشير ببكين الأحد تفهمهم للظروف الاقتصادية المؤقتة التي يمر بها السودان والصعوبات التي يواجهها منذ انفصال جنوب السودان.
وأضاف " الصين ستتعاون مع السودان لتجاوز هذه الصعوبات والتحديات".
ومنذ مطلع العام 2018 يواجه السودان وضعا اقتصاديا مأزوما تبدى في ارتفاع قياسي لمستوى التضخم، بعد تزايد جنوني في أسعار السلع الأساسية متبوعا بأزمات وندرة شديدة طالت الوقود والخبز، وتراجع مريع لقيمة العملة الوطنية في مقابل الدولار انتجت في مجملها حالة اقتصاديا خانقة.
وفيما يتعلق بديون الصين على السودان أوضح الرئيس الصيني انهم سيفكرون في موقف إيجابي حول تمديد فترة السماح للديون وإزالة العقبات وتهيئة الظروف المواتية للتعاون من خلال توظيف آلية التعاون المشترك بين البلدين.
وتقدر ديون بكين على الخرطوم بنحو ملياري دولار، ورغم أن اتفاقا جرى بين البلدين قبل عامين بجدولتها، إلا أن السودان فشل في الإيفاء بها حتى اللحظة.
وكان الرئيس السوداني التمس في كلمته خلال جلسة المحادثات الرسمية مع نظيره الصيني توجيه المؤسسات المالية المتعاملة مع السودان بمراعاة ظروف السودان واقترح إعفاء بعض الديون وتقديم خطة مرنة لإعادة جدولة الجزء الآخر.
وأبان شي جين بينغ أن النفط يمثل العمود الفقري للتعاون بين البلدين واضاف " أننا نتفهم تطلعات السودان لزيادة إنتاج النفط وحث الشركات الصينية علي زيادة الثقة بما يوفر الظروف الإيجابية لزيادة الإنتاج".
واضاف ان السودان دولة مهمة ولها وزنها الكبير وثقلها في القارة الأفريقية وأنهم يولون اهتماما خاصا لتطوير وتعزيز العلاقات مع السودان.
اتفاقيات جديدة
وشهد الرئيسين السوداني والصيني التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين الوزارات والمؤسسات في البلدين، شملت وزارة النفط والشركة الصينية الوطنية للبترول للتوسع في إنتاج النفط والمجالات المصاحبة له، واتفاقا بين وزارة النقل والشركة الصينية لبناء خطوط السكة حديد لإنشاء الخط الرابط بين بورتسودان وانجمينا.
وأوضح المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية محمد أبو فاطمة أن الهيئة وقعت إنابة عن وزارة المعادن على أربع اتفاقيات مع شركة )تورنتو( القابضة حول الاستكشاف عن الذهب والمعادن المصاحبة في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل وإقامة مدينة صناعية شمال ولاية البحر الأحمر لاستغلال المعادن النفيسة والصناعية والمعادن الأساس بجانب صناعة الحديد والأسمنت والأحماض والأسمدة.
وأعلن أبو فاطمة عن توقيع اتفاقية مع شركة )حنن( الصينية للاستثمار في مجال الذهب والنحاس في الولاية الشمالية واتفاقية ثلاثية مع شركة سوكن في مجال قطع وتصنيع الرخام بولاية كسلا بجانب الاتفاق مع شركة صينية أخرى للتعاون في مجال التمويل ورفع القدرات وتوطين صناعة المعدات ومدخلات الإنتاج في مجال المعادن.